الاختصار في الكلمات هي موضة شائعة للتسميات وهي شفرة عالمية متبادلة على نطاق واسع و تستهوي كل سكان
المعمورة بحيث تستعمل الحروف الاولى للدلالة على اسماء المؤسسات العمومية والهيئات الرسمية ، والجزائري بطبعه
مبدع وموهوب في الدلالات والايحاءات فجادت علينا قريحتنا بهده الحروف المتداخلة والتي تعبر مجتمعة على تسمية المنتخب
االوطني الجزائري من خلال الاحرف الاولى لميزاته وخصائصه الرائعة وهي .ف.ر .ل.ا.خ.د.ت.س. و لكي لا تتيهو بين
تضاريس هده الحروف وسراديبها اليكم تفاسيرها ودلالاتها البعيدة .
ف.ر (فوز ربي بربي )
و هي اختصار لاهم ميزات منتخبنا الغالي و هي اسم على مسمى لطريقة فوزه في مشواره مند مدة حيث اكتسب عادة
غريبة في كسب رهان المباريات و كرس سياسة الفوز بالزهر وبدون اداء او امتاع واقناع فكانت مباريات السنغال و ليبيريا
وزامبيا ومالي والامارات و المغرب شاهدة على دلك، حيث تكفل بزاز لوحده وبرافة الاهية بمباراة السنغال و كانت لغامبيا
اليد الطولى بعد مباراة ليبيريا و لأرجل بوقرة وصايفي حكاية مع مصادفة زامبيا ام رأسية حليش فتروي صدفة مباراة مالي
و كانت ضربة جزاء غريبة كفيلة بفوز على الامارات لتعود من جديد وتمنحنا فوز المغرب.
ل.ا (اللعب بالاسماء)
و هو اختصار لتهميش الشباب عندنا وتكريس لشعار الاسم يصنع مكانة اساسية في كتيبة الخضر حتى ولو كان صاحبه مات
كرويا و اصبح ضره اكبر من نفعه ، ولنا في اسم صايفي ومنصوري خير دليل حيث عمرو في التشكيلة الاساسية وهرمو فيها
وكادو يقضون نحبهم بها لولا ثورة الجماهير والتي اثبتت ان صايفي كجوكير اصبح افضل و فعال باهدافه بعد دخوله في
الثلث الاخير ، و ما اسم زياني الا كدلالة على قداسية اللعب بالاسماء عندنا و لك في التعريج على اسم عنتر يحي و غزال
خير دليل لصحة هده التسمية وملاءمته لمنتخب الافناك و التجسيد الاكبر في اسم بلحاج الديتاه وضاع بدنيا ومازال له مكان.
خ.د (خطة دز القدام)
و هي اختصار لخطة لعب منتخبنا مند عهد كافالي الى فترة حكم الجنرال حيث ابدعنا في تكتيك تشتيت الكورة و اعادتها من
حيث اتت حيث اصبحنا مرجع في هدا الدهاء التكتيكي و اضفنا تعديلات جديدة على هده الخطة التي اصبحت علامة مسجلة باسمنا
ولا تعرف الا بنا و لنا في كثرة التماس والمخالفات والكرات الطائرة في مباريات منتخبنا فخر كبير لدرجة ان الكورة تعمر خارج
الميدان اكثر من وجودها داخله وبين ارجل اللاعبين.
ت.س (تربصات سياحية )
و هي تسمية استحقها المنتخب بجدارة واستحقاق بعدما حط الرحال بافخم المركبات التحضيرية في العالم حيث اخرج ابطال
الطاليان من مركب كوفر تشيانو لاجل لعب الواسطة والدقيقشات فتمتعنا بجو باردو ممتع لكي نلعب نهائيات افريقيا في حراراة
ورطوبة عالية ،و لاننا نهوى الرفاهية فقد شد المنتخب الرحال مرة اخرى الى اوروبا وعسكر بكريس مونتانا من اجل التمتع بعشب
حديقة الفندق و اقامة جلسات فيديو اختيارية استغلها اللاعبين للتسوق، و هاهو الفريق يعد العدة لركوب الطائرة و شد الرحال نحو
اسبانيا وبالظبط لمركب ليكانتي للتمتع بجمالية المنطقة في رحلة سياحية كسابقتها.
هي سمات تخلدت واصبحت ثابتة في منتخبنا الوطني حتى اشتققنا له منها اسما ، اسم كما يقولون على مسمى و يتماشى
مع عادات وتقاليد منتخب الافناك والى ان تتغير الدهنيات و تتبدل التوجهات سيلتصق هدا الاسم بمنتخبنا ليكون مرآة
عاكسة على مساره و مميزاته.
منقول للامانة