السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المغالطات التاريخية
حول شخصية سيدي محمد بن يحي الإدريسي*
أ. رضوان شافو (المركز الجامعي بالوادي)
في مستهل الحديث عن شخصية سيدي محمد بن يحي الإدريسي أود أن اذكر الاخوة ة الحاضرين عندما كنت بصدد تجميع المادة التاريخية عن هذه الشخصية مع التحليل والاستقراء اكتشفت العديد من التناقضات والمغالطات التاريخية أو ما يسميه ابن خلدون" الخطأ التاريخي" والذي بدوره يؤدي الى تزييف الحقائق التاريخية ، وهذا الاستقراء ما هو إلا اجتهاد مني قد يحتمل الصواب أو الخطاء ، ومع احترماني الى كل الذين سبقوني في هذا الموضوع وفي نفس الوقت اقدم تشكراتي لهم فلولاهم من خلال ما كتبوه لما توصلت الى هذه الحقائق والاستنتاجات ،كما لا يسعني أن أنبّه إخواني وأساتذتي الى نقطة هامة في الكتابة التاريخية ، وهي أن النقل وحده لا يكفي لإثبات صدق الخبر، فعلى الجميع قبل الكتابة تمحيص الأخبار وتحليلها من الأكاذيب والأهواء ومقارنتها ،أو إخضاعها الى يعرف في الدراسات التاريخية بالنقد الباطني والنقد الظاهري للأخبار.
وحسب استقرآتي وتحليلاتي لصفحات ما كتب عن سيدي محمد بن يحي جعلني اطرح تساؤلات كانت وراء شيوع هذه المغالطات التاريخية ، وربما ستكون هذه التساؤلات مستقبلا نقطة انطلاق لأبحاث أخرى وهي كما يلي:
- ما هو اصل سيدي محمد بن يحي؟
- ما هي الفترة التي حل فيها بتقرت؟
- ما هي الأوضاع العامة التي كانت سائدة آنذاك؟
- الى من تعود فكرة تأسيس مجلس رجال لملاح؟
المـغـالطـة الأولى :
الكثير من الناس يتساءلون حول اصل سيدي محمد بن يحي ، هل هو ادرسي أو ريغي ؟
إنني لا أجانب الصواب إذا قلت بان الطرح الأول هو الأقرب الى الحقيقة وهذا يعود للإثبات التالي :
تقول الرواية أن سيدي محمد بن يحي قدم من المغرب الأقصى مارا بتقرت لأداء فريضة الحج ، فاعجب بها وبسكانها فاستقر بها ، مع العلم أن منطقة تقرت كانت تمثل محطة لاستراحة القوافل التجارية والحجاج الى بيت الله الحرام ، إذا كان سيدي محمد بن يحي اصله من المغرب الأقصى فهذا يتطلب منا استقراء الأحداث التاريخية في تلك الفترة ببلاد المغرب العربي والتي تتزامن مع استقرار سيدي محمد بن يحي بمنطقة وادي ريغ.
من المتعارف عليه أن بلاد المغرب في ما بين القرنين السابع والعاشر ميلاديين كانت تعيش صراعات سياسة وتطاحنات فكرية ومذهبية بين مختلف الدويلات الإسلامية ، وأخص بالذكر الدولة الادريسية التي قامت في المغرب الأقصى على يد مؤسسها إدرس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، لكن ما فتئت وأن سقطت على يد عبيد الله المهدي مؤسس الدولة العبيدية (الفاطمية) ، وبذلك تشتت السلالة الادريسية الشريفة عبر مختلف مناطق المغرب العربي باحثة عن
نفوذ جديد لسلطتها وطلبا للملك ، وكما هو معروف أن كل دولة إسلامية قامت إلا وسبقها فكر روحي يمهد لقيامها مثل انتشار الفكر الإسماعيلي فبل قيام الدولة الفاطمية ، أضف الى ذلك أن بلال الاباضي حاكم تالة (قرية قديمة اندثرت)و الذي استولى على تقرت عنوة قد يكون في نظرنا أحد المبعوثين الى منطقة الجنوب من اجل إعادة بعث أمجاد الدولة الرستمية من جديد ،لكوننا لا نعلم اصله وفصله من جهة : من يكون ؟ وكيف اصبح حاكما ؟ ولماذا منطقة وادي ريغ بالتحديد ؟ ولكونه كان يرفض كل من له علاقة بمذهب مخالف للمذهب الاباضي من جهة أخرى ، مثلما حدث مع الولي الصالح سيدي بوجملين الذي زار تقرت قادما من منطقة المسيلة قاصدا الحج الى بيت الله ، خاصة بعدما اكتشف الحاكم بلال أن سيدي بوجملين ينتمي في تقديرنا الى المذهب المالكي ، وفي نفس الوقت لا نستبعد في أن تكون زيارة سيدي بوجملين الى منطقة تقرت لإعادة بعث مجد الدولة الزيانية من جديد ، وذلك بحكم أن المسيلة تدخل ضمن نطاق حدود الدولة الزيانية ، إذن فإذا كان سيدي محمد بن يحي ينتمي الى السلالة الادريسية الشريفة فلا نستبعد أن يكون استقراره بمنطقة وادي ريغ مقصودا ، خاصة وان المنطقة كانت تعيش فراغا روحيا ولديهم قابلية لاحتضان علماء وأشراف قادمين من المشرق ، كما لا نستبعد أن تكون رسالته الروحية هي نشر الفكر الروحي للدولة الادريسية محاولة منه لبعث نفوذ هذه الدولة من جديد ، خاصة وان هذا الطرح يتوافق مع ما جاء في كراسة مخطوطة للشيخ الطالب مداني بن هدية والتي جاءت بدون عنوان قائلا[1]: " …إن سيدي محمد بن يحي دخل المنطقة مبلغا وناشرا للدين الإسلامي[2] فأسس زاوية بتقرت تابعة للزاوية التي أسسها بالمغرب ، ثم انتقل الى مدينة القيروان لتأسيس زاوية أخرى هناك…وكان الهدف من وراء ذلك هو توحيد بلاد المغرب العربي"
لكن مما سبق ذكره يمكننا القول أن سيدي محمد بن يحي قد نجح الى حد كبير في كسب حب أهالي المنطقة وعمل على استتباب الأمن والقضاء على الفتن وإصلاح ذات البين ، وإن إعطائه لقب " سلطان وادي ريغ " لدليل قاطع على الثقة المتبادلة بين الطرفين ،على خلاف الحكام الذين سبقوا سيدي محمد بن يحي في حكم المنطقة ، والذين لم يحظوا بهذا اللقب من قبل .
أما فيما يخص الطرح الثاني فنستبعده ، ولكن الأصح فيه هو أن ابن سيدي محمد بن يحي المعروف باسم يحي وقع في خلاف مع والده بسسب سوء تصرفات ابنه "يحي "مع أهالي وادي ريغ ، مما دفع به الى الهجرة الى قبيلة ريغة الواقعة قرب سطيف ، وهناك استقر وكون أسرة وأحفاد ، ويؤكد هذا القول الأستاذ معاذ عمراني في بحثه الأكاديمي قائلا [3]:" إن أحفاد سيدي محمد بن يحي يرون أن جدهم قدم من المغرب ، بينما ابن سيدي محمد بن يحي هو الذي هاجر الى ضواحي سطيف ، وخلال الفترة الاستعمارية كانوا يأتون الى تقرت لزيارة قبر جدهم ، ولكن هذه الزيارات انقطعت اليوم"
المغالطة الثانية :
بقدر ما تناولت العديد من الكتابات المحلية حياة سيدي محمد بن يحى إلا أنها لم تشير الى تاريخ حلوله بمنطقة وادي ريغ سو ى مرجعين الأول لمقلي بوازنار " بني جلاب-سلاطين توقرت" الذي حدده بالقرن 15م[4] ، والثاني للأستاذ احمد حسيني من خلال مطبوعته "الشجرة العائلية للولي الصالح سيدي محمد بن يحي الإدريسي" قائلا انه جاء" في النصف الأول من القرن15م حوالي1370م !?[5] "وهذه مغالطة أخرى ، كيف ذلك ؟
المتواتر في أقوال المجتمع المحلي أن سيدي محمد بن يحي حكم المنطقة حوالي 44 سنة ، وانتهى حكمه باتفاق التنازل عن السلطة لصالح سليمان بن رجب المريني الزناتي الجلابي ، ولتحديد السنة التي حل بها سيدي محمد بن يحي الى وادي ريغ نقوم بعملية حسابية وهي طرح 44 سنة من سنة قيام الحكم الجلابي ، لكن السؤال الذي يطرح في هذا الصدد : هل فعلا سيدي محمد بن يحي حكم تقرت 44 سنة ؟ بل إن الإشكالية أصلا تكمن في عدم اتفاق المصادر التاريخية على تحديد تاريخ واحد لقيام الحكم الجلابي، والذي لا يزال غامضا الى اليوم.
فالعدواني يقول أن أول سلطان جلابي حكم تقرت كان ما بين 1334-1335م[6] ، ويذهب عبد الرحمان الجيلالي في كتابه تاريخ الجزائر العام فيرجعه الى 1450م[7] ، ويحدده الشيخ الطاهر بن دومة في سنة 1531م[8]وهي السنة التي توفي فيها سيدي محمد بن يحي ، وبينما يرى عبد الحميد نجاح في كتابه "منطقة ورقلة وتقرت من مقاومة الاحتلال الى الاستقلال " الى سنة 1445م[9] ، ويذهب شارل فيرو في كتابه" صحراء قسنطينة " سنة 1414م [10]، وقد ذكر الأستاذ محمد الطاهر عبد الجواد في مداخلته" عاصمة وادي ريغ(تقرت) أيام بني جلاب " بالملتقى التاريخي الثالث حول فترة حكم بني جلاب بتقرت الى سنة 1414م [11]. من خلال هذه المفارقات يمكن أن نرجح تاريخ قيام الحكم الجلابي الى سنة 1531م وهذا للاعتبار التالي:
لو أمعنا النظر مع التحليل في الفترات التاريخية التي مرت بها المنطقة ، سنلاحظ أن الفترة الممتدة ما بين 1414و1570م كانت المنطقة لا تزال خاضعة لنفوذ الدولة الحفصية ،والدليل على ذلك أن المنطقة في عهد السلطان يوسف بن الحسن تعرضت لهجمتين من طرف السلطان الحفصي آنذاك عمر عثمان (1435-1488) الأولى كانت سنة 1449م والثانية كانت سنة 1465م بسبب امتناع تقرت عن دفع الجزية[12]. وفيما يخص رواية احمد حسيني فإنني استبعد هذا التاريخ تماما ، لكون أن سنة 1370م تمثل عصر ابن خلدون والذي توفي عام 1406م ، وإذا كان سيدي محمد بن يحي قد عاصر هذه الفترة فلا يمكن لابن خلدون أن يغفل عن ذكره بدليل أنّه لم يترك لا شاردة ولا واردة إلا وكان قد ذكرها ، أما قول العدواني فيمكن استبعاده نظرا لان ابن خلدون قد أورد في هذه الفترة أسماءا لحكام توقرت لا تمت بصلة لبني جلاب ، أما ما ذهب إليه عبد الرحمان الجيلالي وعبد الحميد نجاح فهو مستبعد أيضا ، لان الزركشي(1417-1488) الذي عاصر هذه الفترة ذكر سوى حاكم توقرت آنذاك وهو يوسف بن الحسن ، ولم يذكر أسماء لها علاقة ببني جلاب.[13]كما أن الحسن الوزّان الذي زار تقرت أوائل القرن 16م لم يتحدث عن الجلالبة ، بينما الشيء الذي ذكره هو أن تقرت كانت خاضعة لملك تونس ، وان اسم أميرها لا يمت بصلة بحكام بني جلاب ، وفي ذلك يقول : "كانت تقرت خاضعة لملوك مراكش ثم ملوك تلمسان ، وأخيرا لملك تونس….وهو شاب شهم كريم اسمه عبد الله…".[14]
وعليه فإن الرأي الذي أرجحه هو ما ذهب إليه الشيخ الطاهر بن دومة ، وبالتالي إذا سلمنا بسنة 1531م أنها تاريخ لقيام حكم بني جلاب ، وبناءا على ما ذكره الحسن الوزان ، فيمكن القول أن سيدي محمد بن يحي قد حكم تقرت مدة قصيرة قد تكون ما بين 11 الى 20 سنة كأقصى تقدير .
المغالطة الثالثة :
الكثير من الناس وقعوا في خطا تحديد المفاهيم بين مفهوم "التأسيس "، ومفهوم " إعادة البعث " ، حيث يعتبر العامة أن النواة الأولى لفكرة" مجلس رجال لملاح " ترجع الى سيدي محمد بن يحي الإدريسي ، ولكن سياق الأحداث التاريخية بالمنطقة أثبت أن هذا المجلس هو امتداد تاريخي "لحلقة العزابة "التي أسسها الشيخ العلامة أبو عبد الله محمد بن أبى بكر في النصف الأول من القرن (6هـ-12م) والتي كان هدفها نشر الدين الإسلامي والدعوة الى المذهب الاباضي وتطبيق مبادئه ميدانيا ، ولكن بشكل يختلف عنها من ناحية الفكر الروحي ، وهذا وفق الإثبات التالي:
خلال القرنين العاشر والحادي عشر ميلاديين(4-5هـ) عرفت المنطقة انتشار المذهب الاباضي ، وقد ترك هذا المذهب بصمات واضحة على المنطقة من الجانب الديني والاقتصادي والاجتماعي وبوجه خاص الجانب العلمي[15]، حيث كان العلماء الاباضيون يزرون المنطقة من حين الى آخر لنشر ما جادت به قريحتهم من علم، وكان من بين العلماء الذي برزوا آنذاك خلال القرن العاشر ميلادي(4هـ) الشيخ أبو عبد الله بن أبي بكر الذي امتلك سلطة روحية على سكان المنطقة من خلال تقواه وورعه وعلمه وحبه لنشر الخير وإطفاء الفتن والاضطرابات التي كانت تنشا من حين الى آخر بين مشايخ قصور وادي ريغ ، لكن استمرار الصراع بين هؤلاء المشايخ من جهة، واعتداءات قطاع الطرق على القوافل التجارية والمستضعفين في الأرض والمغلبين على أمرهم من جهة أخرى ، دفع بالشيخ أبو عبد الله بن أبى بكر الى جمع الأهالي وطلب منهم أن يوقفوا هذه الاضطرابات ، فقالوا له : لا نستطيع إيقافها ، فقال لهم إذا لم تقدروا عليها ،فأنا اقدر عليها ،ثم خرج مهاجرا نحو فران من قرى بني ورجلان (ورقلة) تاركا وراءه فراغا روحيا بالمنطقة لمدة عام ، والذي بدوره أدى الى انتشار الفتن والاضطرابات من جديد ، فما كان على أعيان القرى والمداشر ووجهاء القبائل، إلا أن اجتمعوا وقصدوا في استرجاع العلامة أبو عبد الله ، فلما يئسوا في إرجاعه ، اجتهدوا في تشكيل مجلس لأعيان القرى ثم شرعوا في القضاء على الفساد والفتن ونشر الخير بين الناس ، ولما سمع الشيخ بهذا العمل أعجبه الأمر وفرح لذلك وقفل راجعا الى منطقة وادي ريغ وبالضبط منطقة آجلوا (بلدة عمر حاليا) وبدا في تنشيط "حلقة العزابة" من جديد، لتنظيم شؤون القرية وتنظيم العلاقات الاجتماعية على أسس شرعية[16]، ثم انتشرت هذه الحلقة بتقرت على يد الشيخ أبو زيد عبد الرحمان بن المعلي[17] .ولما ظهر سيدي محمد بن يحي الإدريسي في المنطقة وجد فكرة مجلس أو المجمع موجودة ، وبحكم انه يتبع مذهب السنة و الجماعة وخشية من انزلاقه الى المذهب الاباضي في تقديرنا أعاد بعث فكرة هذا المجلس بصيغة جديدة عرف باسم " مجلس رجال لملاح" فكون مجتمعا من أعيان قرى ومداشر وادي ريغ ، وعين في كل قرية مندوب عنه أمثال : سيدي راشد ،سيدي يحي ، سيدي علي بن كانون ، سيدي العابد، سيدي سليمان، سيدي خليل ،سيدي عمران ، سيدي بن هارون وغيرهم من هؤلاء الصالحون ، الذين عكفوا على إصلاح ذات البين والسعي الى الأعمال الخيرية والدعوة الى المشاريع ذات المنفعة العامة والمصلحة المشتركة.وفي النصف الأول من القرن التاسع عشر تحرف اسم مجلس رجال لملاح الى " لآلة مليحة "
وهكذا اصبح هذا المجلس يعقد دورة عادية كل سنة للنظر في الصالح العام ،وحل النزاعات ،وفض الخلافات وإحلال الأمن والرخاء في وادي ريغ ، وكان يتبع مجلس رجال لملاح ما يسمى " بحضرة أو ديوان رجال لملاح" أو باللهجة البربرية ( ارياز آن تيزداي) وقد عرّفها الأستاذ محمد الطاهر عبد الجواد نقلا عن الشيخ الطاهر بن دومة بأنها عادة اجتماعية تنسب للأولياء الصالحين الأوائل اعترافا بالعمل الجبار الذي قاموا به لتعمير المنطقة ، ويتبع هذه الحضرة مدائح دينية مع ضرب الدف ، ورقص بعض الحاضرين على تلك الأنغام ،وعادة ما تكون في فصل الخريف، وكانت تجوب عدة جهات من إقليم وادي ريغ من راس الواد بالمغير الى سيدي بوحنيّة بالقوق ، للوقوف عند بعض أضرحة الأولياء الصالحين.[18]
بينما الاستقراء التاريخي لهذه الظاهرة يسمح لنا بالقول بأن ما يسمى بالحضرة هي طريقة صوفية ، احتضنها المتصوفون وصبوا فيها كل تصوراتهم وأحاسيسهم وتجلياتهم وأفكارهم عن الكون والحياة والموت ، كما تجدر الإشارة إليه هو أن هذه الحضرة قد احتواها الاستعمار الفرنسي في النصف الأول من القرن العشرين، ونفخ فيه من روحه ليفسد من خلالها عقيدة المجتمع المحلي ، فشجع رجالها وألبهم على رجال الإصلاح ، فانحرفت عن طبيعتها ومقصدها الروحي فصارت أشبه بالفرق فلكلورية التهريجية .
* محاضرة ألقيت عشية الاحتفال بالذكرى المحلية المعروفة بلآلة مليحة بمسجد سيدي محمد بن يحي ببلدية النزلة 10/11/2006
[1] كراسة مخطوطة للشيخ الطالب مداني بن هدية
[2] عندما جاء سيدي محمد بن يحي وجد الإسلام قد انتشر في المنطقة ولا نعلم ماذا يقصد به الشيخ من تبليغ ونشر الدين الإسلامي!!
[3] معاذ عمراني ،أسرة بني جلاب في منطقة وادي ريغ خلال القرنين التاسع عشر والعشرين ميلاديين (دراسة سياسية واجتماعية)، رسالة ماجستير، جامعة الأمير عبد القادر ،قسنطينة ،2003 ،ص 15.
[4] Magali Boisnard , Sultans de Touggourt, Paris , Paris , p3
[5] احمد حسيني ،الشجرة العائلية للولي الصالح سيدي محمد بن يحي الإدريسي ، مطبوعة ، النزلة ، 2005 ،ص1.
[6] العدواني عمر بن محمد، تاريخ العدواني ، تقديم وتحقيق :أبو القاسم سعد الله ،بيروت ، دار الغرب الإسلامي،ط1 ،1996، ص140.
[7] عبد الرحمان الجيلالي ، تاريخ الجزائر العام ، بيروت ، دار الثقافة ، 1982، ص 264.
[8] الطاهر بن دومة ، مذكرة أخبار تاريخية لواحة تقرت وبعض ضواحيها ، تقديم وتحقيق : محمد الطاهر عبد الجواد ،محمد السعيد بوبكر ،تقرت، المطبعة العصرية للوحات ، 1995.ص 3-5.
[9] عبد الحميد نجاح ، منطقة ورقلة وتقرت من مقاومة الاحتلال الى الاستقلال، منشورات جمعية الوفاء للشهيد ، تقرت ،2003 ،ص 79.
[10]
Ch.Féraud , le Sahara de Constantine , Alger , 1884 , p 31
[11] محمد الطاهر عبد الجواد ، »عاصمة وادي ريغ(تقرت) أيام بني جلاب« ،الملتقى التاريخي الثالث حول فترة حكم بني جلاب بتقرت ،1998 ، ص 49
[12] مبارك الميلي ، تاريخ الجزائر في القديم والحديث ،بيروت ، دار الغرب الإسلامي ، ج2 ،ص 404.
[13] معاذ عمراني ، مرجع سابق ، ص 31 ، نقلا عن : ناصر الدين سعيدوني ، من التراث التاريخي والجغرافي للغرب الإسلامي ، ص249-250.
[14] الحسن الوزان ، وصف إفريقيا ،ترجمة :الحجي والأخضر، بيروت ، دار الغرب الإسلامي،ج1، 1983،ص 14-15
[15] رضوان شافو ، مقاومة منطقة تقرت وجوارها للاستعمار الفرنسي 1852-1875 ،رسالة ماجستير ، جامعة الجزائر ،2006/2007، ص 12
[16] احمد بن سعيد الدّرجيني ، طبقات المشايخ بالمغرب ، تحقيق :إبراهيم طلاي ، ص 386-387.
[17] بوعصبانة لقمان ، »الحركة العلمية في وادي ريغ «، الملتقى التاريخي الرابع حول ودي ريغ بتقرت (غير منشور) ،ص3
[18] عبد الجواد محمد الطاهر ، وقفة حول موسم رجال الحشان أو رجال لملاح ، مطبوعة ، 1996.ص 5.
منقول للامانة